يخاطر أفراد “حركة لينكا المستقلة للسكان الأصليين” بحياتهم يومياً من أجل حماية أرضهم التي عاشوا فيها لأجيال عدة. وهم يواجهون التهديدات والعنف، بالإضافة إلى محاولات تشويه سمعتهم؛ كل ذلك بسبب دفاعهم عن أرضهم ومواردهم الطبيعية.
إن التهديدات التي يواجهونها حقيقية، وهندوراس تُعتبر أحد الأماكن الأشد خطورة في العالم إذا فعلتَ ما تفعله حركة “لينكا”؛ ففي العام الماضي قُتلت زعيمة السكان الأصليين والناشطة بيرتا كاسيريس بطريقة مأساوية.
إن الطبيعة تسكن في قلب السكان الأصليين، وهم مهمون جداً لحمايتها. فبدون أُناس يقفون بشجاعة دفاعاً عن الأرض، من قبيل حركة “لينكا”، فإن الأرض في سائر أنحاء العالم تصبح عرضة للخطر. إن مسؤولية حماية الناس الذين يعيشون في هندوراس تقع على عاتق الحكومة.
وقِّعوا العريضة وطالبوا الحكومة الاعتراف بالعمل المشروع لحركة لينكا المستقلة للسكان الأصليين وتوفير الحماية لهم من الأخطار.