ماراطون كتابة الرسائل “لنكتب من أجل الحقوق” هو أكبر حملة للدفاع عن حقوق الإنسان تنظمها منظمة العفو الدولية. تجمع هذه الحملة أشخاصًا من جميع أنحاء العالم متحدين في النضال ضد الظلم ودعم الأفراد أو المجموعات التي تتعرض حقوقها الإنسانية للتهديد.
في السنوات الأخيرة، شهدنا تغييرًا حقيقيًا في حياة الناس بفضل جهودكم. من زيمبابوي إلى غواتيمالا مروراً بقيرغيزستان، تم إطلاق سراح ناشطين وتم تحقيق العدالة.
هذا العام، تركز حملتنا على أشخاص من جميع أنحاء العالم، يشتركون جميعاً في تعرض حقوقهم الإنسانية للانتهاك.
عبر توقيع العرائض، وكتابة رسائل التضامن، ومشاركة القصص، يمكنكم العمل من أجل العدالة وحث صناع القرار على اتخاذ الإجراءات الصائبة.
شاركوا في حملة “لنكتب من أجل الحقوق” لهذا العام وانضموا إلى الأشخاص الذين يناضلون من أجل عالم أكثر عدلاً.
أود أن أعرب عن امتناني الكبير … التحركات التي بادرتم بها في الوقت المناسب – الرسائل والعرائض والتوقيعات والعدد الهائل من الرسائل التي وصلت إلى المحكمة، والتي وصلت إلى مكتب المدعي العام – كانت فعّالة للغاية
ريتا كاراسارتوفا، مدافعة عن حقوق الإنسان، قيرغيزستان
وقّعوا على عريضة، أرسلوا رسالة
التوقيع على عريضة هو وسيلة ممتازة للمشاركة في الحملة. لكن، هل كنتم تعلمون أن هناك وسائل أخرى للمشاركة في حملة “لِنكتب من أجل الحقوق”؟
تخيلوا أنكم محبوسون، وحدكم، دون أن تعرفوا إن كان هناك من يهتم بأمركم. الآن، تخيلوا أنكم تتلقون رسالة من شخص لا تعرفونه، يقول لكم إنه يؤمن بكم. هذا ما يمكن للرسائل الحقيقية أن تفعله: تمنح الأمل للأشخاص الذين يمرون بأصعب المواقف. عندما تصل الرسائل بأعداد كبيرة، تكون بمثابة تذكير قاطع للسلطات السجنية وغيرها بأن العالم يراقبهم.
هل تعتقدون أنكم لا تستطيعون تغيير شيء بشيء بسيط مثل إرسال رسالة أو التوقيع على عريضة؟ بلى، يمكنكم! فمنذ انطلاق ماراطون الرسائل “لِنكتب من أجل الحقوق” عام 2001، غيّر ملايين الأشخاص، مثلكم، حياة أشخاص انتهكت حقوقهم الإنسانية.
الدقائق القليلة التي تستغرقونها للتوقيع على عريضة، إرسال تغريدة، أو كتابة رسالة قد ساعدت حقًا أولئك الذين دعمناهم في إطار هذه الحملة، وما زلنا نحدث تأثيرًا. إليكم بعض الأمثلة أدناه.
تبرئة ناشطة حقوقية
تمت تبرئة ريتا كاراسارتوفا، المدافعة عن حقوق الإنسان في قيرغيزستان، في 14 جوان2024. تم تالقيام بأكثر من 400,000 تحرك من أجل إطلاق سراحها في إطار حملة “”لِنكتب من أجل الحقوق” لعام 2023
إطلاق سراح ناشط حقوقي
تم إطلاق سراح الناشط الغواتيمالي برناردو كاال زول في مارس 2022. في عام 2021، وخلال ماراطون الرسائل “لِنكتب من أجل الحقوق”، تم القيام بأكثر من 500,000 تحرك حول العالم من أجل إطلاق سراحه.
إطلاق سراح فنانة
بعد حملة عامة واسعة النطاق، تم إطلاق سراح الفنانة الروسية ألكسندرا سكوتشيلينكو في إطار تبادل سجناء تاريخي في أوت 2024 بوساطة بين روسيا وبيلاروس وألمانيا والنرويج وبولندا وسلوفينيا والولايات المتحدة الأمريكية
لنواصل النضال من أجل الأشخاص الذين تنتهك حقوقهم
هذا العام، سنواصل النضال من أجل:
- مناهل العتيبي، التي سُجنت بسبب تعبيرها عن رأيها على وسائل التواصل الاجتماعي.
- جويل باريديس، الذي فقد عينه بسبب مشاركته في تظاهرة سلمية.
- نث ناهارا، التي سُجنت بسبب انتقادها للرئيس على تيك توك.
- عقبة حشاد، الذي تم احتجازه وتعذيبه بسبب نشاط شقيقه السياسي.
- المدافعون عن أراضي الويتسويتين، الذين تم تجريمهم بسبب دفاعهم عن أراضيهم.
- شبنم كورور فينجينجي، التي تعرضت للمضايقة بسبب دفاعها عن حقوق الإنسان.
- دانغ دينه باخ، الذي سُجن بسبب دفاعه عن البيئة.
انضموا إلينا، وشاركوا في أكبر حملة عالمية للدفاع عن حقوق الإنسان.