احتجزت السلطات المصرية الطالب عقبة حشاد (27 عامًا) رهن الحبس الاحتياطي منذ مايو/أيار 2019، انتقامًا من نشاط شقيقه في مجال حقوق الإنسان. تعرّض عقبة للاختفاء القسري والتعذيب وحُرم من الحصول على الساق الاصطناعية التي يستخدمها للتحرك بدون مساعدة منذ الحادث الذي تعرض له في طفولته. وقعوا العريضة وطالبوا بالإفراج الفوري عنه.
ما المشكلة؟
في 20 مايو/أيار 2019، اقتحم أفراد قطاع الأمن الوطني سكن الطالب الجامعي عقبة حشاد، واعتقلوا جميع الطلاب الموجودين هناك. بعد بضعة أيام، أُطلق سراح الطلاب الآخرين – ولكن لم يطلق سراح عقبة. أدرك أفراد الأمن أنه شقيق الناشط الحقوقي المنفي، عمرو حشاد، الذي كان ينتقد انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد.
ولم يكن لدى عائلة عقبة أي فكرة عن مكان وجوده على مدى 77 يومًا. وخلال هذه الفترة، تعرّض للتعذيب – بما في ذلك الصدمات الكهربائية على أعضائه التناسلية، والجذع المتبقي من ساقه اليمنى التي بترت بعد حادث تعرض له في طفولته.
في أغسطس/آب 2022، انكسرت الساق الاصطناعية التي يحتاجها للتحرك بحرية. وبعد 16 شهرًا، أُعطي أخيرًا ساقًا بديلًا، لكن لم يكن البديل مناسبًا ومن الممكن أن يؤدي استخدامه إلى التعرض لإصابات خطيرة.
في 20 فبراير/شباط 2024، أمر أحد القضاة بالإفراج عنه، لأنه كان محتجزًا رهن الحبس الاحتياطي لمدة تزيد عن عامين؛ وهي المدة المسموحة بموجب القانون المصري. ولتجاوز ذلك، فتحت النيابة قضية ملفقة جديدة ضده لتبرير استمرار احتجازه.
يُحرم عقبة من تلقي الرعاية الطبية المناسبة، وحتى من الحصول على سرير للنوم. وتتدهور صحته بشكل خطير.
كيف يمكنكم المساعدة؟
وقعوا على العريضة وطالبوا بالإفراج الفوري وغير المشروط عن عقبة.