قد تكون مطالعة الأخبار محبطة حقًا. في بعض الأحيان يبدو أن هناك الكثير من الأمور السيئة والخاطئة في العالم، وإن فكرة تغييره للأفضل تبدو مستحيلة. ولكن كما تظهر حملة منظمة العفو الدولية ماراطون كتابة الرسائل “لِنكتب من أجل الحقوق”، يمكنكم إحداث تغيير كبير من خلال القيام بشيء “ضئيل”.
كتابة رسالة، وإرسال تغريدة، وتوقيع عريضة. بالتأكيد لا يمكن تغيير العالم بشيء بهذه البساطة أليس كذلك؟ كلا، فإن ذلك ممكن!
ساندوا أشخاص انتُهكت حقوقهم
شاركوا في ماراطون كتابة الرسائل “لِنكتب من أجل الحقوق”
منذ أن بدأت منظمة حملة ماراطون كتابة الرسائل “لِنكتب من أجل الحقوق” في عام 2001، قام ملايين الأشخاص، أمثالكم تمامًا، بتغيير حياة أولئك الذين حُرموا من حقوقهم الإنسانية.
فمنذ عام 2001، تم المبادرة بأكثر من 50 مليون تحرك، في حين شهد ما لا يقل عن 100 أشخاص، وردت حالاتهم في حملتنا، نتيجة إيجابية لقضيتهم!
إن تخصيص القليل من الوقت لإرسال أو نشر أو كتابة رسالة يُحدث حقًا تغييرًا كبيرًا بالنسبة للأشخاص الذين دعمناهم من خلال الحملة – ونحن مستمرون في إحداث تأثير.
تبرئة مناضلات
كجزء من حملة منظمة العفو الدولية ماراطون كتابة الرسائل “لِنكتب من أجل الحقوق” لعام 2022، بادر مؤازونا بالتحرك من أجل ثلاثة مناضلات من زيمبابوي، جوانا مامومبي وسيسيليا تشيمبيري ونتساي ماروفا، ألقي القبض عليهن في عام 2020 بعد قيادتهن احتجاجًا معارضًا للحكومة.
بعد أكثر من ستة أشهر من تعبئة دولية قوية، تمت تبرئة المناضلات الثلاثة أخيرًا في جويلية 2023. قالت أحدهن، جوانا:
شكراً جزيلاً لأصدقائنا في منظمة العفو الدولية على كتابة كل هذه الرسائل. لقد بدأنا الآن رحلتنا للشفاء.
جوانا
إطلاق سراح مدافع عن حقوق الإنسان
في عام 2021، كجزء من ماراطون كتابة الرسائل “اكتب من أجل الحقوق”، تم القيام أكثر من 500000 تحرك في جميع أنحاء العالم للمطلبة بالإفراج عن الناشط الغواتيمالي برناردو كال زول الذي تم ادانته، في نوفمبر 2018، بأكثر من سبع سنوات في السجن لدفاعه عن السكان المتضررين من مشاريع الطاقة الكهرومائية.
تم إطلاق سراح برناردو في مارس 2022. وقال في رسالة إلى نشطاء منظمة العفو الدولية:
(…) أشعر بالامتنان لكل واحد منكم. لقد منحتموني الأمل في العدالة والحرية والمساواة، التي يجب أن تسود في كل شعب وأمة.
برناردو
أنتم أيضًا تستطيعون تغيير العالم وإليكم الطريقة
هذا العام، كفي اطار حملة ماراطون كتابة الرسائل “اكتب من أجل الحقوق”، سنواصل التعبئة من أجل الأشخاص الذين تنتهك حقوقهم.
ما زلت تعتقد أنه لا يمكنك احداث التغيير من خلال القيام بشيء “ضئيل”
يمكن لجاني سيلفا، الناشطة البيئية التي تعيش في كولومبيا، أن تؤكد لك أن توقيع عريضة أو كتابة خرسالة يمكن حقًا أن يحدث فرقًا .
من أعماق قلبي، هذه الحملة أبقتني على قيد الحياة. هذه الحملة هي ما أوقفهم ومنعهم من قتلي، لأنهم يعرفون أنكم موجودون.
جاني
سنقوم هذا العام بالتعبئة من أجل ما يلي:
- شيماء عيسى، التي تواجه سنوات في السجن لبسبب التعبير عن رأيها في تونس
- روكي مايرز، الذي امضى ثلاثة عقود تحت طائلة حكم الإعدام رغم الإجراءات القانونية المعيبة
- أحمد منصور، الذي سُجن في الإمارات العربية المتحدة لمجاهرته بالحقيقة في وجه السلطة
- ماونغ سويدالله، روكي مايرز،الذي يقوم بمساءلة موقع فيسبوك عن دوره في ارتكاب فظائع في ميانمار
- ثابيلو موهابي، الذي تعرض للتهديد بسبب دفاعه عن مجتمعه
